
في ذكرى مرور ستة أعوام على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والتي تعرضت فيها أمريكا لأكبر ضربة على أرضها منذ الهجوم على بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية، ينظر العالم الآن إلى الولايات المتحدة على أنها أكثر ضعفًا: ففي الداخل الأمريكي أصبحت البلاد أكثر قابيلة للاختراق، وذلك بالرغم من تقويض الحقوق المدنية للشعب الأمريكي والإفراط في التجسس على المواطنين وزيادة دوريات التفتيش والتعقب والتنصت. وفي الخارج الأمريكي فقدت الولايات المتحدة سمعتها كقوة عظمى وكـ "حامية للديموقراطية" وحقوق الإنسان، وارتكبت كل الموبقات؛ بدءًا من غزو دولة أجنبية لم تهددها ولم تقتل جنديًا واحدًا لها ـ وهي العراق ـ ومرورًا بالانتهاكات الفظيعة في سجن أبو غريب العراقي، والانتهاكات الأخلاقية والحقوقية للمعتقلين المسلمين بجوانتانامو، ذلك السجن الذي يقع خارج الزمان والمكان: فمعتقلوه ليسوا أسرى حرب تطبق عليهم اتفاقية جينيف، كما أنهم ليسوا معتقلين جنائيين يتم تقديمهم للمحاكم الأمريكية، ولكنهم رهائن لآلة الحرب الأمريكية الجبارة، التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة.
» أعترافات القس جيروم بتحريم الكتاب المقدس
» جميع مناضرات شيخ الإسلام أحمد ديدات Qualite DVD للتحميل
» قبسات و نسمات من قناة الناس ** فيديـــو جودة عاليــة
» برنامج أمراض الأمة
» التدخيـن
» التهاب المسالك البولية
» حوار مع الشيطان
» برنامج احداث النــهــايـــة للشيـــخ محمد حســـــــان
» ذكرى سبتمبر: أمريكا بعد ستة أعوام
» مجموعة فلاشات اسلامية معبرة
» وجدي غنيم ...... في ضمير المسلمين
» شروط الحجاب الشرعي
» قضية : تأخير الزواج ، مع الدعاة
» بواكير الصراع بين مؤيدي الشريعة والعلمانية
» الحجاب ......والغرب المتحضر
» برنامج لا تنسَ ذكر الله
» إحصائيات خطيرة حول التنصير
» احدر من خاتمتك
» سورة البقرة